توفي طفل في ربيعه العاشر مساء أمس الثلاثاء متأثرا بطعنات وإصابات في الرأس والعظام بعد اغتصابه بطنجة، حسب تصريحات والده لجريدة المساء التي أوردت التفاصيل.
و قالت المصادر إن مجهولين أقدموا على تحطيم رأس الطفل بسيف والقوا بجسده من فوق قنطرة، بعدما كان هذا الطفل قد غادر بيت أسرته من أجل السعي وراء الهجرة السرية نحو أوربا.
وكانت الأسرة ظلت تبحث عن طفلها المدعو أيوب طيلة أسبوع، قبل أن يصلها الخبر الفاجعة، وقد تأكد بعد فحصه من قبل الطبيب الشرعي، انه تعرض للطعن على مستوى الرأس أربع مرات، وتعرض أيضا لعملية اغتصاب جماعي، ويجري حاليا البحث عن الجناة المفترضين.