خضع الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك، اليوم الاثنين، بأحد مستشفيات باريس، لعملية جراحية على الكلي، تكللت بالنجاح. وأوضحت مصادر مقربة من جاك شيراك، الذي أدخل المستشفى أمس الأحد، أنه يوجد في صحة جيدة، وسيمكث بضعة أيام تحت المراقبة في المستشفى. وكان الرئيس الفرنسي الأسبق، الذي احتفل في 29 نونبر الماضي بعيد ميلاده ال81، أصيب سنة 2005 بجلطة دماغية أثرت على صحته. وحسب تقرير طبي أنجز سنة 2011، فإن جاك شيراك، الذي تولى رئاسة الجمهورية الفرنسية ما بين 1995 و2007، يعاني من أعراض الشيخوخة ومنها مرض الزهايمر الذي يتسبب تدريجيا للمصاب به في عدم إدراك الاضطرابات العصبية. ويعود آخر ظهور لجاك شيراك إلى 21 نونبر الماضي، حيث حضر تسليم جائزة المؤسسة التي تحمل اسمه من قبل الرئيس فرانسوا هولاند، للدكتور نوكويدج لالتزامه إلى جانب النساء ضحايا الاغتصاب بجمهورية الكونغو الديمقراطية. وبدا جاك شيراك، خلال حفل تسليم الجائزة، متكئا على عكاز، ومستندا على كتفي فرانسوا هولاند وزوجته بيرناديت.