حذرت اسبانيا مواطنيها من مغبة التوجه إلى الجنوب الجزائري والمناطق الحدودية لها، كما دعت الإسبان المقيمين في الجزائر أو الذين يرغبون في زيارة هذا البلد إلى الاطلاع، في كل حين، على الوضع في هذه المنطقة.. وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية، في مذكرة لها على موقها الالكتروني، ان "المجموعات الإرهابية، التي تنشط في منطقة الساحل وجنوب الجزائر، حددت كأولوية لها اختطاف مواطنين غربيين، وذلك بدعم من شبكات الجريمة المنظمة، لاسيما المرتبطة بالاتجار في المخدرات والتهريب".
وتقول مذكرة الوزارة، المتعلقة بتوصيات السفر الموجهة إلى المواطنين الإسبان، أنه أمام انعدام الامن وخطر الاختطاف المتزايد في المنطقة فإن "التوصية بعدم التوجه إلى الجنوب الجزائري والمناطق الحدودية يبقى ساريا".
وبالنظر إلى خطر أعمال إرهابية في البلد، تقول مذكرة الوزارة، فإنه "يستحسن اتخاذ تدابير الحذر اللازمة"، كما أوصت الرعايا الإسبان بعدم القيام برحلات إلى "المناطق الحدودية مع النيجر ومالي وموريتانيا وليبيا"..
وأوضحت الوزارة أن "خطر الهجمات ضد المصالح الإسبانية لا يزال مرتفعا بعد التلميحات والتهديدات التي صدرت، في أكثر من مرة، عن منظمة تنظيم القاعدة الإرهابية ضد بلدنا"، مشيرة إلى أن "تهديدات الجماعات الإرهابية العاملة في الأراضي الجزائرية ضد الأجانب في الجزائر ما تزال قائمة".