بعد بداية المبارة دقيقة صمت على روح اب سيكو ديكوري وخالة مسجل الهدف العروسي الدليمي.الجمهور الملولي والهواري كان حاضرا بجنبات الملعب حوالي 6000 متفرج وحضور بعض الشخصيات وكدلك حضور مدرب اولمبيك خريبكة المريني.اعطى الحكم مبروك بداية المبارة وكانت مفتوحة مع ضغط من شباب هوارة الدي كان منظما داخل رقعة الملعبخاصة بواسطة كل من بوسلاك وتدخلات العناية الجيدة رغم بعض منها استحق عليه انداروكانت اخطر فرصة لتسجيل لفائدة الهواريين بواسطة حليلي مسجل الهدف ان يسجل لولا براعة الحارس الملولي لحسن الصالح الدي انقد مرماه اكثر من مرة وفي حدود الدقيقة35 هجوم خطير من الجهة اليسرى بواسطة تفروين وضربة راسية حريكو فوق مرمى الحارس الهواري الكروني لينتهي الشوط الاول بالتعادل صفر لمثله.وفي الشوط الثاني قام المدرب العزيز بتغييرات وسط الميدان والهجوم وفي الدقيقة70ومن مرتد جهومي من الجهة اليمنى وبقدفة مركزة يسجل اللعب حليلي هدف جميل لم يترك اي حظ للحارس الملولي لتعم الفرحة مدرجات الملعب ثم اصبحت المبادرة للملوليين الدين لم يفقدوا الامل وناوروا وحاولوا اكثر من مرة لكن براعة الحارس الهواري وفي الدقيقة88 ومن ضربة خطاء جانبة من جمال ايت المعلم وبضربة راسية انطولوجية الدليمي العروسي يسجل هدف التعادل والدي نزل على محبي شباب هوارة كقطعة ثلج لتصبح المبارة من جديد التعادل وفي الوقت الاضافي رشيد البهجة من الملوليين يضيع هدف الخلاص ليعلن الحكم مبروك والدي كان مستواه متوسط جداعن نهاية المبارة بالتعادل وعناق حار بين جميع مكونات الفريقين من لاعبين طاقم التقني وحتى الجمهور في روح رياضية وكانت هده نقطة حسنة للفريقين فهنيئا للجميع لهده الملحمة والتي نتمنى ان تسوسد في جميع ملاعبنا الوطنية.