استطاع احد ابناء مدينة تيفلت و المسمى محمد شراج المبادرة الى صنع اكبر تاج في العالم تعبيرا منه على وطنيته و دفعا بمسلسل الحداثة الدي ينادب به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و ايده و في هدا الاطار استطاعت "شعب بريس" في دردشة حميمية معرفة اهم المراحل التي تم سلكها لاخراج هدا المنتوج الوطني الى حيز الوجود حيث دامت مدته سنة و نصف من الجهد و دلك افتخارا بهويته المغربية كما افادت مصادر "شعب بريس" ان التاج الدي هو اليوم منتوج وطني ولد من رحم مدينة تيفلت التي ضلت على مر التاريخ تنجب الوطنيين و قد عبر الشراج عن سعادته الكبيرة في خدمة وطنه مجسدا بدلك التلاحم الوطني الكبير بين السدة و الشعب . وفي نفس السياق علم لدى مصادر "شعب بريس" ان الشاب محمد شراج قام بتوفير مواد معدنية مختلفة وبلورات مضيئة لصناعة هذا الإنجاز الكبير البالغ ثلاث أمتار طولا وعرضا، فيما قطره بلغ متر وستين سنتيمترات، في حين يبلغ من الوزن 364 كلغ تعلوه نجمة خماسية والراية المغربية، أملا في أن ينال المشروع التطوعي وهذا الإبداع الوطني المتميز والمنفرد الرقم القياسي العالمي من منظمة غينيس. جدير بالدكر كدلك ان صاحب العمل الابداعي هو من نخبة الشباب المتميز بدينامية خاصة حيث انه الرجل الشديد الدكاء دو الوزن الثقيل داخل اوساط الفئات المثقفة وصاحب تحليل دقيق لاوضاع البلاد اد يعبر دائما عن جديد المراحل التي وصل اليها عمله الابداعي بل اكثر من دلك يبادر في كل مرة و حين الى بلورة افكار جديدة لتسليط الضوء على مسار منتوجه الابداعي الدي هو منتوج لكل المغاربة من طنجة الى الكويرة ما يفرض على الجهات المسئولة بالبلاد ايلاء الاهتمام اللازم لهدا العمل الوطني الدي يدل على تلاحم السدة و الشعب من اجل مغرب الشباب المبدع. و مند حلول العامل الجديد باقليم الخميسات السيد حسن فاتح و الراي العام يتتبع المراحل التي يمكن سلكها مع الشاب محمد الشراج صانع اكبر تاج في العالم لفسح المجال امامه و امام جمعيته "منتدي الشباب الحداثي" كي يتم تدعيم المسار الدي تم تسطيره لاخراج هدا المنتوج الوطني الدي هو رمز للعزة و الوطنية للمغاربة جمعاء هدا امام ارتفاع مطالب العديد من الجهات لاسيما الجمعيات من اجل تحفيز محمد الشراج على اخراج منتوجه الى بعض الانشطة الاجتماعية بالمدينة الا ان ارادة الشراج ضلت تابتة و دلك من خلال الالتزام بتوجهات" التاج" الدي هو منتوج خلق ليتم تقديمه لصاحب الجلالة نصره الله و ايده ليكون رمزا لافتخار ملايين المغاربة الدين يفتخرون بمغربيتهم ليبقى التساؤل الكبير و المطروح لمادا الدولة تدعم برامج تافهة في مجال الوطنية بملايين الاموال بيد ان محمد الشراج قدم لهدا الوطن عمل يجب الالتفاف من حوله لاسيما في الضروف الحالية التي تفرض تاهيل الوطنيين الحقيقيين بكل الامكانيات كي يتم صقل و طنيتهم في اطار صحيح.