بعد تصميم الشاب المغربي محمد شراج المنحدر من مدينة تيفلت، لأكبر تاج ملكي بالعالم، انطلاقا من حبه للوطن و تفانيه بهويته المغربية ، والذي استغرق في إنجازه مدة تفوق ستة عشرة شهرا ، واستعمل في صناعته مواد معدنية مختلفة و بلورات مضيئة وتعلوه النجمة الخماسية والراية المغربية ،. وذلك لغرض نيل هذا الإبداع المتميز والمنفرد الرقم القياسي العالمي من منظمة غينيس، حيث يبلغ طوله 3 أمتار وعرضه3 أمتار وقطره 1.60متر ويبلغ وزنه 364 كلغ . لازال هذا الشباب مستكملا مسيرته الإبداعية ، واهبا جميع أعماله وقدراته الفنية لخدمة الوطن وسيادته ، حيث أسس تنظيما يسمى "منتدى الشباب الحداثي"، يهدف من خلاله إلى تأطير وجمع شمل الطاقات الشابة المبدعة للتعبير بأشكال فنية مختلفة عن حب الوطن وترسيخ روح المواطنة لدى الفئات الناشئة. وقد خلص منتدى الشباب الحداثي تحت إشراف الشاب محمد شراج رئيس المنتدى، إلى وضع برنامج وطني يطلق عليه "مسار الوحدة"، ينطلق من 1 يناير 2010 لغاية 29 يوليوز 2010. عبر قافلة يتقدمها أكبر تاج ملكي بالعالم وهو التاج المغربي بامتياز،. وستجوب عددا من مدن و أقاليم المملكة انطلاق من مدينة الرباط عبر فاس، طنجة، الدارالبيضاء، مراكش، أكادير، طانطان ووصولا إلى مدينة العيون لتلمس الأقاليم الجنوبية. وتأتي هذه الفكرة استجابة لنداء صاحب الجلالة من أجل التعبئة الشاملة ونهوض جميع القوى الحية المنتجة والمبدعة بواجبها في تأطير المواطنين ، وترسيخ قيم الغيرة الوطنية، والمواطنة الحقة. وقد أكد محمد شراج استعداده للقيام بهذه الجولة الوطنية التي يتقدمها أكبر تاج ملكي مغربي بالعالم والذي سيعرض لأول مرة على أنظار المواطنين وسيلامس الأقاليم المغربية شمالا وجنوبا. ويعتزم خلال هذه الجولة تقديم مجموعة إبداعات ومهارات أخرى تدخل في نفس السياق، كما أن الجهاز التنظيمي الذي يشرف عليه وضع عددا من الأنشطة بجميع محطات المدن التي ستشملها الجولة تخدم القضية الوطنية، من بينها عروض للصور المعبرة عن الإنتهاكات الإنسانية التي تطال المغاربة المحتجزين بمخيمات تيندوف ، ومداخلات للعديد من القياديين السابقين بمعسكرات البوليساريو ، وكذا مسابقات وتظاهرات فنية ورياضية وثقافية كبرى ، بالإضافة إلى عروض حول مفهوم الحكم الذاتي والجهوية الموسعة القائمة على أسس الممارسة الديمقراطية السليمة والمطابقة للشرعية الدولية . وموازاة مع البرنامج الوطني مسار الوحدة، يعتزم منتدى الشباب الحداثي جمع مليون ونصف توقيع على الصعيد الوطني، لتحطيم رقم قياسي آخر من أجل دعم خيار الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية، ويعتبر كذلك نداء مفتوحا لمكونات المجتمع المدني بالجارة الجزائر والقوى الحية الدولية لدعم الخيار المغربي وفك الحصار عن المحتجزين بمخيمات الذل والعار . وقد أصدر منتدى الشباب الحداثي في هذا الشأن بلاغا لجميع الفاعلين الجمعويين والمسؤولين والمؤسسات الحكومية والغير الحكومية للتعاون و إغناء هذا البرنامج الوطني بجميع الأفكار والمقترحات التي من شأنها دعم هذا البرنامج وشحنه بروح الوطنية والتصدي للمؤامرات التي يشنها خصوم الوحدة الترابية. كما راسل في نفس الموضوع من أجل التنسيق والتعاون كل من المجلس الإستشاري لحقوق الإنسان، و رئيس المجلس الملكي الإستشاري للشؤون الصحراوية ، ووكالة تنمية الأقاليم الجنوبية ، ومجلس جهة الرباطسلا زمور زعير ...