أفادت مصادر من الدارالبيضاء أنه بعد ساعات قليلة بعد الصفعة القوية التي وجهها الخطاب الملكي إلى المسؤولين عن تدبير شأن المدينة، والذي أكد أنه يعرف الكثير من الاختلالات، سارع مكتب مجلس المدينة أمس السبت إلى عقد اجتماع عاجل من أجل تدارس الانتقادات التي وردت في الخطاب الملكي. وأوضحت المصادر أن جميع الفرقاء السياسيين الممثلين داخل المكتب فوجئوا بحجم الانتقادات التي وردت في الخطاب الملكي، وأكدوا أن المسؤولية عن الاختلالات التي يعرفها تدبير المدينة، يجب أن يتحملها الجميع، وإن بدرجات متفاوتة. ولعل أبرز من يتحمل المسؤولية في تحويل المدينة الكبيرة إلى مجرد مدينة فاشلة، هؤلاء الذي أوردت أسماءهم المساء في عدد الغد: أولا نجد العمدة محمد ساجيد، ثانيا شفيق بنكيران ومصطفى الحيا، واحمد بريجة، ومحمد جودار، وهؤلاء يمثلون الأغلبية والمعارضة في مجلس المدينة، الذي لم يعقد دورته منذ شهور بسبب الصراعات.