تعيش مدينة الحسيمة الليلة الأحد 20 فبراير فلتانا أمنيا، إذ تم إحراق عدد من الوكالات البنكية بالإضافة إلى مقرات بعض الأحزاب السياسية، كما أحرقت عدد من سيارات الشرطة ومقر مجلس المدينة كما تم إتلاف بعض الممتلكات الخاصة ، وأوضح مواطن من المدينة أن هؤلاء الذين يعيثون تدميرا في المدينة ليسوا من المتظاهرين الذين خرجوا يومه الأحد للمطالبة بإصلاحات دستورية، منها دستور ديموقراطي. وتساءل عدد من سكان المدينة عن غياب الامن الذي بقى في موقع المتفرج. وكانت المدينة شهدت اليوم الأحد أكبر مسيرة إذ شارك فيها 50 ألف مواطن. كما شهدت المناطق المجاورة للمدينة وقفات احتجاجية.