قالت الولاياتالمتحدة مساء الأربعاء إن المشاورات في مجلس الأمن الدولي بشان مشروع قرار بريطاني يبرر توجيه ضربة عسكرية ضد النظام السوري, لم تصل إلى نتيجة بسبب "تعنت" روسيا. وقالت ماري هارف متحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية "لا نرى اي امكانية للتصويت على اي قرار مفيد بشان سوريا نظرا لمعارضة الروس المستمرة". وأضافت "ليس لدينا اي سبب للاعتقاد ان الجهود في مجلس الامن الدولي ستؤدي الى نتيجة مختلفة عن الجهود السابقة والتي اخفقت كلها", مذكرة بلجوء روسيا ثلاث مرات الى حق النقض (الفيتو) ضد مشاريع قرارات تدين النظام السوري. وتابعت المتحدثة "اذن, ستواصل الولاياتالمتحدة مشاوراتها وستتخد خطوات ملائمة للرد في الايام المقبلة", لافتة الى ان "ردنا لا يمكن ان يتاخر بسبب التعنت المستمر لروسيا في الاممالمتحدة ولان الوضع خطير الى درجة يتطلب ردا". وقالت "لا يمكن لسوريا الاختباء وراء التعنت الروسي في مجلس الامن. هذا غير مقبول". وأضافت ان السوريين يستغلون زيارة المفتشين الدوليين الحالية لسوريا لتأخير أي رد غربي محتمل "ولتدمير الأدلة بشكل منهجي" على اي استخدام للاسلحة الكيميائية. وتابعت "نعتقد أن نظام الأسد يجب أن يحاسب", الا أنها أكدت انه "لم يتم اتخاذ أي قرار" نهائي حول العمل الذي سيتم اتخاذه بشان سوريا.