نوهت رئيسة جمعية "ماتقيش ولدي"، نجاة أنوار بالتفاعل الإيجابي لجلالة الملك محمد السادس مع مطالب المجتمع المدني وعموم الشعب المغربي، بخصوص إطلاق سراح المسمى دانييل كالفان فينا . وأضافت أنوار، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الجمعية تلقت "بارتياح كبير البيان الصادر عن الديوان الملكي، والذي أكد أن جلالة الملك قرر سحب العفو الذي سبق منحه للمسمى دانييل كالفان فينا"، مشددة على ضرورة تعاون القضاء الإسباني مع مختلف الجهات المعنية حتى يعود هذا المجرم إلى السجن لقضاء عقوبته.
وفي إطار تتبع الجمعية لهذه القضية، وجهت الجمعية، حسب أنوار، رسالة إلى سبع منظمات إسبانية تنشط في مجال محاربة الاعتداء الجنسي على الأطفال، وذلك بغرض "تشديد الخناق على ذلك المجرم وتحسيس الرأي العام الإسباني بخطورة الاعتداءات، التي قد يرتكبها في حق أطفال آخرين".
وأكدت أن الجمعية طالبت المنظمات الإسبانية بتقديم الدعم اللازم لفتح تحقيق وإطلاع الرأي العام والإعلام الإسبانيين بخطورة هذا الشخص لأنه، وحسب خبراء نفسانيين، "مقبل على ارتكاب جرائم الاغتصاب في حق أطفال آخرين".
كما وجهت الجمعية أمس الاثنين، تضيف أنوار، شكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بمدريد تطالبه فيها بالقيام بكل الإجراءات الكفيلة بإبعاده عن أماكن إقامة القاصرين، ووضعه تحت المراقبة من طرف أجهزة الأمن حتى لا يجد الفرصة لتصريف سلوكاته الشاذة، والتنبيه إلى خطورته على سلامة القاصرين في إسبانيا، ومراسلة الجهات المعنية وخاصة وزارة الخارجية من أجل إخبار كل الدول التي سيسافر إليها بسلوكاته الشاذة.
يذكر أن بلاغا للديوان الملكي صدر في وقت سابق أمس أعلن أن التحقيق الذي أمر به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في قضية إطلاق سراح المواطن الإسباني المسمى دانييل كالفان فينا، أفاد أن الخلل كان على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.