سجل مكتب جمعية (ما تقيش ولادي لحماية الطفولة) بارتياح وتنويه الخطوة الجريئة والأولى من نوعها في تاريخ المغرب التي اتخذها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والمتمثلة في سحب العفو الملكي الذي سبق أن استفاد منه المسمى "دانييل كالفان فينا". أكد مكتب الجمعية، في بلاغ صدر عقب اجتماع استثنائي عقده أمس الأحد، أن هذا القرار الملكي السامي يؤكد، بالملموس، عدم علم جلالته بفظاعة الجرائم المرتكبة من طرف المسمى دانييل كالفان فينا. كما أكد مكتب الجمعية أن هذا القرار يؤكد تمسك جلالة الملك بمجموع القيم الأخلاقية الثابتة وبحماية الطفولة والدفاع عن المجتمع المغربي ضد أي مساس به. وكان بلاغ للديوان الملكي صدر في وقت سابق اليوم أعلن أن التحقيق الذي أمر به جلالة الملك محمد السادس في قضية إطلاق سراح المواطن الإسباني المسمى دانييل كالفان فينا أفاد بأن الخلل كان على مستوى المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.