كشفت معطيات أوردتها المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء أن الجزائر شرعت في حفر خنادق على شريطها الحدودي، وأن الهدف من ذلك يتمثل في منع التهريب. وتضيف المصادر أن حالة من الاستنفار تعرفها الحدود الشرقية مع الجزائر، بعد قرار هذه الأخيرة محاربة التهريب المنتشر على طول الشريط الحدودي بين البلدين بعد إغلاق الحدود منذ 1994. وأكدت المعطيات نفسها أن الجزائر شرعت في حفر خنادق على حدودها البرية مع المغرب من أجل قطع الطريق على أنشطة التهريب المنتشرة خاصة المتعلقة بتهريب المحروقات. وفي سياق متصل، كشفت مصادر إعلامية جزائرية أن وزارة الدفاع الجزائرية منحت في سابقة من نوعها الضوء الأخضر، لأفراد الجيش وحرس الحدود لإطلاق النار على أي شخص يحاول التسلل إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود.