حالة استنفار تعرفها الحدود الشرقية مع الجزائر، بعد قرار هذه الأخيرة محاربة ظاهرة التهريب المنتشرة على طول الشريط الحدودي بين البلدين بسبب إغلاق الحدود. وقالت مصادر "المساء" في عدد الإثنين سادس غشت، أن الجزائر شرعت في حفر خنادق على حدودها البرية مع المغرب من أجل فقطع الطريق على أنشطة التهريب المنتشرة، خاصة المتعلقة بتهريب المحروقات.
وقالت اليومية ذاتها أن وزارة الدفاع الجزائرية منحت في سابقة تعد الأولى من نوعها، الضوء الأخضر لأفراد الجيش وحرس الحدود لإطلاق النار على أي شخص يحاول التسلل إلى الأراضي الجزائرية عبر الحدود، سواء المشتركة مع تونس أو المغرب أو ليبيا...