أفادت المجلة الإسبانية " أتلايار بين الضفتين " بان المغرب أضحى بلدا " لا غنى عنه " في سياسة تدويل المقاولات الإسبانية . وكتبت المجلة في عددها لشهر غشت، الذي خصصته للزيارة الأخيرة التي قام بها العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس للمغرب وللعلاقات الثنائية، أن المغرب يتمتع بعدة مزايا من بينها على الخصوص، " الاستقرار السياسي والنمو الإقتصادي رغم الظرفية الحالية التي تطبعها الأزمة، ثم التحرير التدريجي للاقتصاد وتحسين مناخ الأعمال".
وأضافت المجلة أن هذه المزيا شجعت ما بين 800 و 1000 مقاولة إسبانية، تنشط في جميع المجالات، على الاستقرار بالمغرب ، مشيرة الى ان المملكة تعد حدى الوجهات المفضلة لدى رجال الأعمال في هذا البلد الإيبيري.
وأوضحت أن الثقة في الاقتصاد المغربي تتجسد في الزيادة الكبيرة في المبادلات التجارية بين البلدين، مذكرة بأن إسبانيا أضحت المورد الأول للمغرب بصادرات ارتفعت بنسبة 27,8 عن تلك المسجلة في السنة الماضية .
وذكرت "أتلايار بين الضفتين" أن المغرب يعد، بدوره، المورد الإفريقي الأول لإسبانيا، مشيرة إلى أن السوق الإسبانية تلقت أزيد من 31 في المائة من صادرات المملكة إلى أوروبا في سنة 2012.
وترى المجلة الإسبانية، التي تتوخى تعزيز التواصل والتفاهم بين إسبانيا وبلدان المغرب العربي، أن آفاق تحسين المبادلات التجارية بين الرباط ومدريد خلال السنوات المقبلة واعدة ،وتفتح صفحة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين.