انطلقت اليوم الثلاثاء بالرباط أشغال الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني تحت شعار "المغرب – إسبانيا : فضاء للازدهار المتقاسم". وينظم هذا الملتقى الاقتصادي الذي يتميز بمشاركة فعلية للعاهل الاسباني الملك خوان كارلوس الأول في إطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الاسباني إلى المغرب بدعوة كريمة من صاحب الجلالة الملك محمد السادس ما بين 15 و18 يوليوز الجاري.
ويشارك في الملتقى الاقتصادي المغربي الاسباني المنظم بمبادرة من الاتحاد العام لمقاولات المغرب العديد من المسؤولين الحكوميين بالبلدين وأزيد من 130 من أرباب العمل ورؤساء المقاولات العمومية والخاصة الاسبانية والمغربية فضلا عن العديد من ممثلي المقاولات الصغرى والمتوسطية بكل من إسبانيا والمغرب.
وتتناول أشغال هذا الملتقى الذي يتوخى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين حول عدد من المواضيع تتمحور بالخصوص حول التنمية الدولية والنمو المتقاسم من خلال المقاولات الصغرى والمتوسطية والشراكة التكنولوجية والبنيات الاساسية.
يشار إلى أن وفدا هاما، يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية، يرافق الملك خوان كارلوس الأول خلال زيارته للمغرب.
ويضم الوفد، على الخصوص، وزراء الشؤون الخارجية والتعاون خوسي مانويل غارثيا مارغايو، والداخلية خورخي فيرنانديث دياث، والعدل ألبيرتو رويث غاياردون، والصناعة والطاقة والسياحة خوسي مانويل سوريا، والتجهيز أنا باستور. وسيعقد هؤلاء المسؤولون ،على هامش هذه الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.
كما يتكون من مسؤولين آخرين من بينهم كاتب الدولة الإسباني في التجارة خايمي غارثيا، والمفوض السامي للحكومة المكلف بالترويج ل"صورة إسبانيا" كارلوس إسبينوثا، والمدير العام للجامعات الإسبانية، وعدد من رؤساء الجامعات، بالإضافة إلى رؤساء الكونفدرالية الإسبانية لمنظمات المقاولات، والكونفدرالية الإسبانية للمقاولات الصغرى والمتوسطة، والمجلس الأعلى لغرف التجارة.