قال حميد شباط ان حزب الاستقلال قام بالشيء الكثير كي يكون حزب العدالة والتنمية قانونيا ومقبولا اليوم، معيدا بذلك ما قاله في تصريحات سابقة عندما قال ان حزب الميزان كان ضد حل حزب العدالة والتنمية الذي اتهم بالتورط في احداث 16 ماي 2003 بالدار البيضاء. كلام الامين العام لحزب الاستقلال حول فضل هذا الاخير على وجود العدالة والتنمية واستمراره لحد اليوم، لم يستسغه عبد الاله بنكيران ليرد عليه بطريقة غير مباشرة عندما اعتبر ان جلالة الملك وادريس جطو، الوزير الاول آنذاك، هما اللذان كانا ضد حل حزب المصباح.
وذكر بنكيران، خلال كلمة قدمها بمناسبة اجتماع الامانة العامة لحزب العدالة والتنمية يوم السبت المنصرم، بفضل جلالة الملك محمد السادس وحكمته في عدم الاصغاء لمطالب حل حزب الاسلاميين.
كما ذكر رئيس حزب العدالة والتنمية، يقول عبد الله بوانو في اجتماع نواب الحزب امس الاثنين، بمناقب ادريس جطو الذي كان يقود الحكومة آنذاك وعدم انجرافه إلى الخيارات الاستئصالية.
ويبدو ان كلام بنكيران موجه لحميد شباط الذي مافتئ يذكر زعيم الاسلاميين بفضل حزب الاستقلال على العدالة والتنمية في البقاء على قيد الحياة..