أصدرت النيابة العامة المصرية، اليوم الأربعاء 10 يوليوز 2013، قرارا باعتقال المرشد العام لجماعة الإخوان، محمد بديع، والقياديين في جماعة الإخوان عصام العريان ومحمد البلتاجي، والداعية صفوت حجازي، والقيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد، ونائب رئيس حزب الوسط الإسلامي عصام سلطان. وجاء هذا القرار على خلفية اتهامهم بالتحريض على "اقتحام دار الحرس الجمهوري"، حسب ما نقله التلفزيون المصري.
وكان بديع والبلتاجي وحجازي والعريان وعبد الماجد ظهروا علنا في الاعتصام الذي ينظمه آلاف الإسلاميين أمام مسجد رابعة العدوية في مدينة نصر في شمال شرق القاهرة.
وفي كلمة أمام المعتصمين الجمعة الماضي (5 يوليوز)، قال بديع إن إطاحة الرئيس المعزول محمد مرسي من قبل الجيش في الثالث من يوليوز الجاري بمثابة "انقلاب عسكري"، ودعا مؤيديه إلى "البقاء في الميادين" حتى يعود مرسي إلى منصبه.
إلى ذلك أعلنت القوات المسلحة المصرية أن "مجموعة إرهابية مسلحة" حاولت اقتحام مقر الحرس الجمهوري في القاهرة، ما أدى إلى مقتل ضابط وإصابة عدد من المجندين بجروح، حسب بيان رسمي.
وطالب الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس المصري المؤقت للشؤون الخارجية، بتحقيق مستقل في اشتباكات الحرس الجمهوري مع أنصار مرسي، مشددا على رفضه لسفك الدماء.
واتهمت جماعة الإخوان الجيش بارتكاب مجزرة، والهجوم على المعتصمين أثناء أداء صلاة الفجر.