قال محمد بديع، المرشد العام للإخوان في مصر "لن نغادر الميادين حتى يعود الرئيس الشرعي إلى ممارسة صلاحياته". وأضاف بديع من فوق منصة بميدان رابعة العدوية، يوم الجمعة 5 يوليوز، " لن نبيع دماء الشهداء" وأن الجماعة "ستبقى سلمية مكافحة بأجسادها حتى عودة الشرعية" وأن " مصر لن تعرف حكما عسكريا بعد اليوم". وعلاقة باعتقال الرئيس مرسي قال محمد بديع "إن المعتصمين في ميدان رابعة العدوية وبمحيط القصر الرئاسي مستعدون لإخراج مرسي من سجن الحرس الجمهوري". من جهته، أكد عصام العريان، القيادي في حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي لجماعة "الإخوان" في مصر عدم مغادرة أنصار مرسي ل"لميادين والساحات التي يعتصمون فيها حتى يعود الرئيس الشرعي إلى موقعه". ودعا العريان، في كلمة له ألقاها من فوق منصة بساحة العودية، إلى إطلاق سراح رئيس حزب "الحرية والعدالة" سعد الكتاتني المعتقل من طرف قوات السيسي داعيا "من انقلبوا على الشرعية" إلى "العودة إلى رشدهم وتوقيف هذه الإجراءات القمعية وإلغاء الانقلاب العسكري". وطالب العريان من وصفهم ب"شرفاء مصر" التعبير عن "موقف شجاع تجاه ما يحدث اليوم". وكان الجيش قد خلع الرئيس مرسي بعد أن أمهله مدة 48 ساعة للإجابة على مطالب الملايين الذين تظاهروا في ساحة التحرير يوم 30 يونيو الأخير. ولم يستسغ مرسي ومؤيدوه من الحركات الإسلامية داخل وخارج الوطن باستثناء التيار السلفي داخل مصر قرار الخلع واعتبروه "انقلابا على الشرعية"، فيما يؤكد الجيش وكل معارضي مرسي داخل الوطن وخارجه خاصة قسم واسع من أنصار الحركات الليبرالية واليسارية أن ما جرى ممارسة ديمقراطية أبداها الجيش اتجاه إرادة 30 مليون مصري لم يشعروا بالتغيير فخرجوا لسحب ثقتهم من مرسي من جديد.