أمر وزير الصحة الحسين الوردي بالتخلص من 50 طنا من مبيد (دي دي تي)، وذلك بغرض تدبير المخزون الكبير منتهي الصلاحية من هذا المبيد الخطير بطريقة آمنة. وأوضحت الوزارة في بلاغ لها أنها باشرت، بعد القيام بمختلف الإجراءات المنصوص عليها في التشريعات الوطنية والدولية المنظمة لنقل النفايات الخطيرة والتخلص منها، عملية للتخلص من 50 طنا من مبيد (دي دي تي) بتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، وصندوق البيئة العالمي. وأضاف البلاغ أن الوزارة باشرت أيضا عملية إزالة التلوث بمبيد (دي دي تي) على مستوى مندوبيات القنيطرة وفاس ومولاي يعقوب وسطات وخنيفرة، وكذا إعادة تغليف وتخزين وتأمين جميع مخزونات الوزارة من هذا المبيد والمواد التي طالها التلوث على مستوى مستودع واد زم، مشيرا إلى أنه تم وضع بنية على مساحة 148,8 متر مربع على مستوى هذا المستودع قصد ضمان تخزين آمن للمبيدات منتهية الصلاحية. وكانت وزارة الصحة استقدمت مخزون (دي دي تي) في ثمانينيات القرن الماضي لاستخدامه في محاربة داء الملاريا.وقد التزم المغرب، باعتباره عضوا في اتفاقية استوكهولم، بوضع مخطط عمل للتخلص من مبيد (دي دي تي) في إطار استراتيجية مندمجة.