تنطلق يوم 3 يوليوز المقبل أولى جلسات محاكمة رجل مسن كان يعاشر حفيدته معاشرة الأزواج لمدة سنة، ويرغمها على المبيت داخل إسطبل. كما يتابع في هذا الملف شخص أخر إلى جانب الجد، بتهمة اغتصاب قاصر، وكان هذا المتهم يشتغل في ضيعة الجد المتهم الرئيسي في قضية اغتصاب حفيدته. وتضيف الأخبار في عددها الصادر غدا الخميس، أن قاضي التحقيق أمر في وقت سابق بإيداع الشخصين معا السجن، ومتابعة الجد بتهم اغتصاب قاصر وزنا المحارم، طبقا للقانون الجنائي، وبإحالتهما على غرفة الجنايات الابتدائية من أجل محاكمتهما. وتعود القضية التي تفجرت إثر خلاف نشب بين أب الفتاة ووالده الجاني، بسبب مطالبة الأب لابنه باسترجاع سيارة كانت بحوزة الابن، ويزعم الأب انه هو من اشتراها له، في حين أكد الابن أنه اقترض مبلغا ماليا من البنك واشترى السيارة، موضوع النزاع. والصراع حول السيارة بين الطرفين تحول إلى مطالبة الابن باسترجاع ابنته والتي كانت تعيش في كنف جدها، 69 سنة، منذ أن كان عمرها أربع سنوات بعد طلاق والدتها، وأمام إصرار الأب على استرجاع ابنته، تلفظ الجد أمام ابنه بخبر صادم، حين قال له إن ابنته القاصر حامل، الخبر جعل والد القاصر يأخذ ابنته إلى الطبيب، فتبين أنها بالفعل حامل وقد افتض بكارتها جدها، ومنحها لشخص آخر يعمل في الضيعة لديه.