توفيت في الصباح الباكر أمس السبت إحدى ضحيتي التخدير داخل مصحة بسطات، بعد شلل أصابها مباشرة بعد عملية التخدير. وعلم من مصادر مطلعة من مدينة سطات أن عائلة الضحية رفضت تسلم الجثة من مستشفى ابن رشد بالبيضاء. وتضيف الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، أن الأمر يتعلق بالسيدة رشيدة التوني التي نقلت إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء برفقة سيدة أخرى، دخلتا إلى مصحة خاصة بسطات من أجل الولادة، لكنهما أصيبتا بشلل نصفي ومضاعفات خطيرة على مستوى النخاع الشوكي. وطالبت أسرة رشيدة التوني بحضور وزير الصحة الحسين الوردي للوقوف على هذه الحالة وموافاة العائلة بتقرير مفصل عن أسباب الوفاة. وكانت الفقيدة تشتغل موظفة بالمكتب الوطني للمطارات، كما نظمت أسرتها اعتصاما أمام مستشفى ابن رشد رافضة تسلم الجثة إلى غاية حضور الوزير. ويشتبه في أن المخدر الذي استعمل في العملية هو من صنع صيني وانتهت مدة صلاحيته.