تجري مشاورات للتنسيق بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، وذلك على ضوء الازمة الحكومية التي تسبب فيها قرار حزب الاستقلال الانسحاب من حكومة بن كيران، وفي انتظار ما سيترتب عن هذا القرار على مستوى التحالف الحكومي. وافادت بعض المصادر، وفقا لما اوردته جريدة الصباح، أن مشاورات تجري بين فعاليات من الأحزاب الثلاثة بخصوص مستقبل الأزمة الحكومية، وكذا سيناريو ما بعد شباط، وذلك في حال انتهى الصراع بين حزب رئيس الحكومة وحزب الاستقلال إلى الباب المسدود.
وأضافت ذات المصادر أن الأحزاب الثلاثة دخلت على خط البحث عن الحلول المقترحة لتجاوز الأزمة السياسية، التي أصبحت تهدد المغرب، بعدما أصر شباط وبنكيران على مواقفهما المتناقضة.