قربت الأزمة الحكومية الحالية بين التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري والحركة الشعبية، حيث تجري مشاورات للتنسيق بينها، وذلك في انتظار ما سيترتب عن قرار برلمان حزب الاستقلال والتحالف الحكومي. وقالت "الصباح" التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء رابع يونيو، أن مشاورات تجري بين فعاليات من الأحزاب الثلاثة بخصوص مستقبل الأزمة الحكومية، وكذا سيناريو ما بعد شباط، وذلك في حال انتهى الصراع بين حزب رئيس الحكومة وحزب الاستقلال إلى الباب المسدود.
وأضافت اليومية أن الأحزاب الثلاثة دخلت على خط البحث عن الحلول المقترحة لتجاوز الأزمة السياسية، التي أصبحت تهدد المغرب، بعدما أصر شباط وبنكيران على مواقفهما المتناقضة.