تنطلق اليوم الأربعاء، أولى جلسات التحقيق بالغرفة الأولى بالمحكمة الابتدائية بمراكش، في ملف العصابة التي نصبت على العشرات من المواطنين باسم مؤسسة العمران بالمدينة الحمراء. ومن المنتظر ان يواجه عبد الكبير البارودي، قاضي التحقيق بالغرفة الأولى بالمحكمة المذكورة، خديجة بلغندور، المستشارة الجماعية ببلدية سيدي بوعثمان، التي اعتقلت في الحدود المغربية الموريطانية، مع كل من محمد ستيتو، المستخدم بولاية مراكش، والموجود رهن الاعتقال بسجن مراكش، إضافة إلى المدعوة رشيدة اجبيلو، المعتقلة في ملف آخر بسجن عكاشة بالبيضاء.
وكان افراد العصابة قد تمكنوا من النصب على العشرات من المواطنين، حيث تسلموا منهم مبالغ مالية متفاوتة، مقابل وثائق موقعة من قبل مؤسسة العمران، تفيد أنهم استفادوا من عقارات، قبل أن يتضح أنها مزورة.
وتعود تفاصيل هذا الملف، إلى النصف الأول من سنة 2011، عندما قامت عصابة بالنصب على عدد من المواطنين باسم مؤسسة العمران، وادعى أفرادها أنهم يعملون بهذه المؤسسة، وأنهم سيمنحونهم شققا وبقع أرضية بتخفيض استثنائي يصل إلى 50 بالمائة من الثمن الحقيقي.
وقدرت المبالغ التي استولى عليها أفراد العصابة، بأزيد من مليار سنتيم، حيث تم الاستيلاء على مبالغ متفاوتة بين الضحايا، تراوحت مابين 23 مليون و60 مليون سنتيم.