وثيقة خطيرة تلك التي كشفت عنها "قوات الردع المغربي"، حيث تظهر بالملموس اين تذهب أموال الشعب الجزائري "المغبون"، وكيف يتصرف النظام الجزائري في الملايير من اموال عائدات الخيرات الطبيعية للأشقاء الجزائريين، ويتركهم يواجهون مصيرهم البئيس مع الفقر والتهميش، لا لشيء سوى لإرضاء مرض الجنرالات في ضرب وحدة المغرب، عبر دعم الانفصاليين في جبهة البوليساريو. .
الوثيقة التي كشفت عنها قوات الردع المغربية، على صفحتها بالفيس بوك، هي من أرشيف اختراقات السيرفورات الجزائرية سنة 2011 للبورصة الجزائرية.
هذه الوثيقة، كما اوردتها صفحة قوات الردع المغربية، تابعة للمديرية العامة للصرف المالي و موقعة بإذن من الرئيس الجزائري تحمل قرار دفع 300.000.000 دينار جزائري لصالح جبهة المرتزقة، وهو القرار المؤرخ في تاريخ 30/06/2002.
وتدخل هذه الميزانية في إطار الفصل الاحتياطي كما تظهر الوثيقة..
يشار إلى ان الجزائر تعتبر من اكبر البلدان المصدرة للبترول والغاز الطبيعي في العالم، إلا ان عائدات كل هذه المنتجات يتم الاستحواذ عليها من طرف اقلية من كبار المسؤولين في الجيش والمخابرات الجزائرية، وصرف البعض الآخر لشراء ذمم منظمات ودول لاستمالتها لدعم الطرح الانفصالي للبوليساريو، بينما يعيش الشعب في فقر مدقع وواقع يصفونه ب"الحكرة"، يضطر معه اغلب المواطنين لللهجرة إلى الخارج ولو باستعمال قوارب الموت..