كاد شرطي أخر أن يعيد فصول مجزرة مشرع بلقصيري صباح اليوم بمقر الأمن بالقنيطرة، لو لم يكن قد سلم سلاحه الوظيفي لحظات فقط قبل أن يدخل في حالة من الهستيريا ويعتدي على زميل له حاول تهدئته. و تقول المساء في عددها الصادر غدا الثلاثاء إن نوبة من الهستيريا سيطرت على رجل أمن صباح اليوم الاثنين، وهو يمارس عمله داخل مبنى ولاية الأمن بالقنيطرة، وشرع في الصراخ بطريقة حادة، جعلت مقر الأمن يعلن حالة استنفار.
وعانى الشرطي من حالة هيجان شديد مرفق برعب دب فيه فجأة، وحمله على أن يصرخ في وجه زملائه بعبارات لم تتسرب أي معطيات بشأنها، قبل أن يتمكن بعضهم من التغلب عليه وشل حركته والسيطرة عليه بالكامل، بعد أن قام بالاعتداء على عنصر امن كان يحاول تهدئته.
وكشفت مصادر عليمة، أن فصول الحادث المأساوي الذي عرفته مفوضية الأمن ببلقصيري كادت تتكرر من جديد بالقنيطرة، لو لا أن الشرطي الذي انتابته هذه الأزمة، كان قد سلم سلاحه للتو... تفاصيل أخرى في المساء.