سيطرت نوبة هستيريا صباح يوم الإثنين من هذا الأسبوع، على رجل أمن وهو يمارس عمله داخل مبنى ولاية أمن القنيطرة، وشرع في الصراخ بطريقة حادة، جعلت حالة الاستنفار تسود مقر الولاية. وعانى الشرطي من حالة هيجان شديد مرفقة برعب دب فيه فجأة وحمله على أن يصرخ في وجه زملائه بعبارات لم تتسرب معطيات حول فحواها، تقول "المساء" في عدد الثلاثاء 26 مارس، وتضيف أنه تمكن بعضهم من التغلب عليه وشل حركته والسيطرة عليه بالكامل، بعد أن قام بالاعتداء على عنصر أمن كان يحاول تهدئته.
وقالت اليومية أن سيناريو مفوضية أمن بلقصيري كاد يتكرر من جديد بالقنيطرة، لولا أن الشرطي الذي انتابته هذه الأزمة كان قد سلم في وقت سابق سلاحه الوظيفي للمصلحة المعينة.