أحالت عناصر الشرطة القضائية لأمن انزكان، أمس الخميس، على وكيل الملك، سيدتين من أجل النصب والاحتيال والسرقة الموصوفة، مع سبق الإصرار والترصد. وقامت المنقبتان بالنصب على صائغ ذهب بمدينة أكادير، بعد بيعه دمالج مزورة بقيمة 8 ألاف درهم، قبل الاستيلاء على مجموعة من المجوهرات فاقت قيمتها المالية مليوني سنتيم.
وتفيد بعض المصادر، حسب ما اوردته جريدة اخبار اليوم، أن المدعوة "عائشة. ت" البالغة من العمر 44 سنة، والتي تقطن بالدارالبيضاء، رفقة "خدوج. ب" التي لا يتجاوز سنها الثلاثين سنة، المنحدرة من مدينة مراكش، وتربطهما علاقة قرابة، قامتا بالنصب والاحتيال على صائغ ذهب بمدينة أكادير.
وتعود تفاصيل إيقاف المتهمتين من طرف عناصر الشرطة القضائية لأمن إنزكان، حسب ذات الجريدة، بعد فشل عملية نصب ثانية كاد يكون ضحيتها بائع ذهب بقيسارية إنزكان، حيث عمدت المتهمة الرئيسية، إلى إقناع قريبتها، التي قدمت من الدارالبيضاء إلى مراكش في زيارة عائلية، للسفر نحو مدينة اكادير، من أجل الحصول على مبالغ مالية والتخفي تحت خمار، في محاولة منهما للنصب على صائغي الذهب وسرقة مجوهراتهم.
أقدمت المتهمتان على بيع 4 دمالج يدوية من "البلاكي اور" "المشلل" لأحد صائغي الذهب، بوصل مزور، بقيمة 8 آلاف درهم. وبعد اكتشاف الصائغ أنه كان ضحية نصب واحتيال، اتجه نحو جمعية خاصة ببائعي الذهب، لكي يحكي تفاصيل تعرضه للنصب من طرف سيدة تخفي ملامح وجهها وراء ثوب أسود .
وتصادف حديث الضحية مع رئيس الجمعية، مع قدوم المتهمة الثانية نحو أحد صائغي المجوهرات، وهي تخفي وجهها ويداها تحت ثوب بني اللون، تساوم حول دمالج مزورة، كانت تهم ببيعها إياه، قبل أن يتم إيقاف المتهمتين، والاتصال بالشرطة القضائية، التي حضرت إلى عين المكان.
وبعد اقتياد المتهمتين إلى مقر الشرطة القضائية، اعترفتا بأنهما في رحلة عائلية، وأن حاجتهما للمال دفعتهما إلى ابتكار خطة والقدوم إلى أكادير من أجل تنفيذها.