كاد اجتماع المكتب التنفيذي لشبيبة الحركة الشعبية، الذي عقد اول امس الثلاثاء، ان يتحول إلى ساحة للمعركة بعد ان منع عبد العزيز الدرمومي، الكاتب العام لشبيبة السنبلة، احد الاعضاء من الحضور ما تطور إلى شتم وسب وتهديد بين الاثنين. وحسب بعض المصادر فإن الدرمومي هدد كريم عايش، عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الحركية، وهمّ بضربه بكرسي أمام أعضاء المكتب التنفيذي، منهم بشرى فرياط، نائبة الكاتب العام للشبيبة الحركية، لبنى امحير، ربيعة ماء العينين، فاطمة الزهراء الادريسي، حفيظ الزهري، مقرر الشبيبة، عبد الحنين العزوزي، حفيظ بنجيلالي، هشام الهدوي و هشام فكري.
وعلى إثر هذا الحادث اصدر عياش بلاغا أعلن فيه للرأي العام أن عزيز الدرمومي سيكون مسؤولا مباشرا على سلامته البدنية والنفسية، وأن أي اعتداء يقع ضد شخصه وجسده قد يكون عزيز الدرمومي هو المحرض والمخطط له.
وأضاف عياش في ذات التصريح أنه سيتقدم بشكاية لدى وكيل الملك في هذا الموضوع، كما سيرسل رسالة عاجلة لوزير الداخلية لحمايته بصفته أمينا عاما للحزب، وذلك لتحمل مسؤوليته حول ما جرى داخل مقر الحزب المركزي، و"إخباره بلغة الترهيب التي خاطبني بها الكاتب العام للشبيبة والمطالبة بالحماية من هذه التهديدات" يقول عياش.