كشفت المساء في ركن "سري للغاية" في عددها الصادر غدا الجمعة، أن الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي، يلعب حاليا دور الوساطة بين شركة الاتصالات القطرية "كيوتيل" وشركة "فيفاندي" الفرنسية التي تملك 53 في المائة من أسهم شركة "اتصالات المغرب"، والتي أعلنت فيفاندي في وقت سابق عن نيتها بيع هذه الحصة. ويبدو أن الرئيس الفرنسي أصبح وسيطا في العملية، وبالعامية المغربية، أصبح سمسارا، لشركة "كيوتيل" القطرية، خاصة إذا علمنا أنه مقرب من الشيخ خليفة بن حمد، حتى إن ساركوزي وبلاتيني متورطين في شراء أصوات لصالح استضافة قطر لكأس العالم لسنة 2022.
وهاهو ساركوزي يعمل مجددا سمسارا لأمير قطر من أجل الظفر بحصة "اتصالات المغرب" التي أعلنت الشركة الفرنسية فيفاندي نيتها بيعها، وقد أبدت إلى حدون الآن ، ثلاث شركات خليجية عزمها عن شراء حصة الشركة الفرنسية المعروضة للبيع، وهي شركة الاتصال الإماراتية "اتصالات الإمارات"، والسعودية، بالإضافة إلى شركة من جنوب إفريقيا دخلت على الخط مؤخرا.