بدأ مسلمو فرنسا ينضمون إلى حركة أغلب أنصارها من الكاثوليك تعارض زواج الأفراد من نفس الجنس، الأمر الذي يوسع قاعدة المعارضة لمشروع قانون تعتزم الحكومة التي يقودها الاشتراكيون الانتهاء من إعداده بحلول يونيو المقبل.
ووجه 50 ناشطا مسلما اليوم الاثنين رسالة مفتوحة إلى المسلمين تحثهم على المشاركة في مظاهرة كبيرة مناهضة للقانون تنظم في باريس الأحد القاد. ويأتي ذلك في أعقاب نداء مماثل أصدره اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا يوم السبت.
و أبدى الزعماء الدينيون لكل الديانات الرئيسية في فرنسا تقريبا معارضتهم للقانون لكنهم لم يدعوا أتباعهم إلى المشاركة في مظاهرة الأحد لتجنب إضفاء صبغة دينية واضحة على حركة المعارضة للقانون.
واشتبك الرئيس فرانسوا اولوند وحكومته مع الكنيسة الكاثوليكية في مطلع الاسبوع الماضي حيث طالب المدارس الكاثوليكية بعدم مناقشة القانون مع تلاميذها وحث مسؤولي التعليم في الدولة على الإبلاغ عن أي مناقشات مناهضة لذوي الميول الجنسية المثلية في المدارس الكاثوليكية.