بعد الأشرطة الجنسية التي تم نشرها على الانترنيت والتي هزت اوساط بعض العائلات بالرباط، وتلك التي انتشرت مؤخرا بكل من فاس والعرائش ومراكش والتي دفعت المصالح المختصة إلى فتح تحقيق لمعرفة من يقف وراء ذلك، هزت فصيحة جنسية اوساط الساكنة بتطوان عقب انتشار شريط فيديو مليء بلقطات جنسية خليعة.
الشريط، الذي انتشر بشكل كبير بين شباب مدينة تطوان، يظهر أبطاله، وهم شابان وفتاة في عقدهم الثاني، وهم يمارسون الجنس بشكل جماعي وبطريقة شاذ.
ويتم توزيع الشريط بتقنية "البلوتوث"، ويظهر الشريط شابين هما يمارسان الجنس مع فتاة، داخل غرفة نوم، تحت تأثير المخدرات، حيث يقوم الشاب الثاني بالتصوير أثناء ممارستهم الشاذة.
وانتظر أن يتحول هذا الشريط الجنسي إلى فضيحة أخلاقية كبيرة بتطوان، إذا ما تم وضعه فعلا على موقع "اليوتيوب"، الذي يعرف إقبالا أكبر لكونه موقعا عموميا، عكس تقنية "البلوثوت"، التي يتم حاليا توزيع الشريط عبرها.
وتعتبر هذه أول مرة تعرف فيها مدينة تطوان فضيحة من هذا النوع، إذ من المنتظر أن تقوم المصالح الأمنية بالتحرك للوقوف على ملابسات تصوير وتوزيع هذا الشريط الجنسي، خاصة وأن أشرطة جنسية مماثلة تم نشرها في وقت سابق، بشكل كبير بمدن أخرى كان الهدف منها الابتزاز.
للاشارة فقد تم مؤخرا تدشين المختبر الجهوي لتحليل ومعالجة الجرائم الرقمية، بفاس، والذي يعد أول فرع للمختبر الوطني للشرطة التقنية على المستوى الجهوي بالمغرب، إذ سيغطي هذا المختبر كلا من مدن فاس ومكناس وجدة، وتطوان،