فتحت عملية الرفع من أسعار المحروقات، التي باشرتها الحكومة أواسط السنة الماضية، شهية الشبكات المتخصصة في تهريب الوقود الجزائري نحو مدن الشرق المغربي.
فقد حجزت عناصر الدرك الملكي مؤخرا، ثلاثة أطنان من الوقود المهرب من الجزائر، في الجماعة القروية "بني لنت" التابعة لإقليم تاز.
الكمية كانت مخزنة في مكان يخصصه صاحبه لتلقي كميات الوقود المهرب، قبل توزيعها.وقد تمت إحالة المتهم الرئيسي في هذه العملية، على التحقيق.
يشار ان وحدات الدرك الملكي تمكنت، خلال شهر دجنبر الأخير فقط، من حجز كمية تقدر بعشرين طنا من الوقود الجزائري المهرب.
كما أن عملية التهريب لم تسلم منها المدن الداخلية للمملكة، حيث تم رصد مجموعة من المهربين مؤخرا على متن "مقاتلات"،(سيارات خاصة لتهريب الوقود الجزائري)، بمدينة فاس وضواحيها..