وضع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، عبد الله باها، وزير الدولة في حكومة عبد الإله بنكيران، في موقف محرج، عندما رفض استقباله في قصره على غرار بعض الشخصيات التي استقبلها من الجزائر وتونس بالتزامن مع انعقاد المؤتمر الثاني لحزب "تواصل" المنعقد بنواكشوط.
وقالت الخبر التي أوردت تفاصيل هذه القضية في عددها الصادر غدا الأربعاء إن الرئيس الموريتاني ألح على استقبال وزراء من دول المغرب العربي في مقر إقامته وخصهم باستقبال كبير وبكرم كبير، بينما استثنى وزير الدولة المغربي عبد الله باها، الذي تم استدعاؤه من طرف اللجنة المنظمة لحضور فعاليات المؤتمر الثاني لحزب "تواصل" المنعقد قبل أيا.
وحسب المصادر نفسها، فقد ظهر جليا للمتتبعين للشأن السياسي في موريتانيا تجاهل محمد ولد عبد العزيز، لوزير الدولة في حكومة بنكيران، حيث تم استقباله فقط من قبل بعض الساسة الموريتانيين، ولم تعرف أسباب ذلك بعد....