أصيب احد المعطلين بمدينة أمينتانوت بجروح نقل على إثرها إلى المستشفى الاقليمي بشيشاوة، وذلك على إثر المعركة التي جرت بين المعطلين وقياديين بحزب الاستقلال، من بينهم عبد الله البقالي، وعبد القادر الكيحل، واستعملت فيها اللكمات والتجأ الفرقاء إلى التراشق بالكراسي ..
حدث ذلك خلال المهرجان الخطابي، الذي نظمه حزب الاستقلال، مساء أول أمس، بمدينة إيمنتانوت، نواحي شيشارة، خلال حملة انتخابية لمرشح الحزب علي رحيمي، في الانتخابات التشريعية الجزئي.
وأكد عبد القادر الكيحل، حسب ما اوردته جريدة الخبر، على أن "الأمر وما فيه، أن أناسا لا علاقة لهم بالمعطلين من مناصري الأحزاب المنافسة لنا في هذه الحملة الانتخابية، توغلوا داخل المعطلين وحاولوا استغلالهم، غير أنهم رفضوا الحوار عكس المعطلين الذين تفهمنا مطلبهم الذي ندافع عنه"، مضيفا بأن "المعطلين عبروا عن اعتذاراتهم لنا متبرئين من هؤلاء، الذين رفضوا الحوار، وهو الأمر الذي تطور لأننا رفضنا تدخل السلطات المحلية لطردهم".
وعبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال، عن تضامنه مع المعطلين، في الوقت الذي وجه فيه نقدا حادا لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، حيث سعى إلى الضغط بكل الطرق على الاغلبية الحكومية، وإحراجها أمام الرأي العام.
وبدا حميد شباط، في هذا اللقاء، وكأنه "يقطّر الشمع" على رئيس الحكومة، حين تحدث عن ملف المعطلين على إثر مناوشات بين أنصاره وبعض من قيادات الحزب، قبل أن تهدأ الأوضاع، ليقول شباط"هادو وليداتنا، ظروف العيش والقهر والحكرة هي لي دفعاتهم باش يحتجوا، ونحن نحتج معهم جميعا لنطالب الأخ رئيس الحكومة سي عبد الإله بنكيران ليجد الشغل لهؤلاء".