أحبط الوزير الصبيحي والأنتربول بيع ستة كنوز أثرية مغربية في لندن، وقالت أخبار اليوم في عددها الصادر غدا الأربعاء، إن المغرب أقدم على إفشال محاولة بيع قطعتين أثريتين نادرتين، تمت سرقتهما من أحد المواقع التارخية المغربية، ووصلتا إلى إحدى دور بيع المتاحف في العاصمة البريطانية لندن.
وتعود القطعتان الخشبيتان إلى إحدى المدارس العتيقة بمدينة فاس، العاصمة العلمية للمملكة، والتي تعود تاريخ تأسيسها إلى العهد المرين.
وكشف الوزير أمين الصبيحي، وزير الثقافة في حكومة عبد الاله بنكيران، عن قيام وزارته بتحركات مكثفة بعد أن رصدت القطعتين الأثريتين وتمكنت من وضع يدها عليهما واستعادتهما من طرف السفارة المغربية في لندن.
مع التحقيق في ملابسات سرقتهما من المدرسة العتيقة المرينية بفاس، وتعود وقائع اختفاء القطعتين الأثريتين المرينيتين إلى العام 2008، وأن الأنتربول، أي الشرطة الدولية، قد لعبت دورا كبيرا في استعادة هاتين القطعتين إلى مكانهما الأصلي المغرب وتحديدا المدرسة العتيقة للمرينيين بفاس فضلا عن قطع أخرى.