أوقفت الشرطة الألمانية، خلال الأسبوع الماضي، شاحنة يقودها مغربي، محملة بخمسة أطنان من البضائع، بالقرب من مدينة فرايبورغ بولاية بادن فورتمبيرغ في أقصى جنوب غربي ألمانيا.
ولدى الاستفسار عنها، قال السائق إنها هدايا عرس مغربي يعمل على نقلها إلى العروسين، عبر أوروبا، إلى إحدى المدن المغربي.
ووصف السائق للشرطة البضائع على أنها أثاث عائلة ألمانية، تحطمت بسبب الطلاق، وقررت بيع الأثاث ككل بسعر زهيد. وأضاف أنه قرر إهداء الأثاث والأجهزة إلى صديقه، الذي تزوج حديثا في المغرب.
الطريف في الأمر، حسب "الشرق الأوسط"، أن الشرطة الألمانية لم تعترض على الأثاث، ولا على البضائع المختلفة، بل انصب اعتراضها على حمولة الشاحنة، إذ حمل الرجل الشاحنة بنحو 5 أطنان من البضائع في حين أن حمولتها القصوى المسموح بها 3.5 طن.
وحسب تقرير الشرطة، فإن هذا يشكل خطرا على حياة سائق الشاحنة وعلى سلامة الطرقات الألمانية.وعلى الأثر، أجبر رجال سائق الشاحنة على تفريغ نصف الأثاث، من دون الإشارة إلى كيفية خزنها.وجاء في تقرير الشرطة أنهم غضوا النظر عن نواقص أخرى في الشاحنة تتعلق بالفرامل والإضاءة.