أعلنت مصالح الأمن الفرنسية أمس السبت عن تفكيك شبكة وصفتها بأخطر مافيا لتبييض الأموال وتهريب المخدرات، يقودها فرنسيون من أصول مغاربة، وحسب الصباح التي أوردت الخبر في عددها الصادر غدا الاثنين، فإن نشاط الشبكة يشمل عددا من الدول، منها سويسرا والمغرب، ويوجد من بين المشتبه في علاقتهم بها " فلورانس لومبلان" النائبة عن حزب الخضر ومساعدة عمدة الدائرة الثالثة عشر للعاصمة باريس التي نفت تورطها في القضية وسارعت إلى بدء إجراءات تقديم استقالتها من منصبها.
وقدرت الشرطة الفرنسية حجم المبالغ المالية التي أخضعت للتبييض خلال خمسة سنوات أشهر الماضية بحوالي أربعين مليون أورو أزيد من أزيد من 46 مليارا، فيما صرح مارك سوفيرا من المكتب المركزي لمكافحة الفساد المالي لوكالة الأنباء الفرنسية، أن من بين أعضائها مهربو مخدرات ووسيط يستعد الأموال ويسلمها إلى زبائن يحتاجون إلى السيولة المالية، مشيرا إلى أنها أكبر شبكة لتبييض الأموال بفرنسا.
وكشفت وكالة الأنباء ذاتها أن ثمانية أشخاص يتم التحقيق معهم في الوقت الراهن، ووضعوا تحت المراقبة القضائية، فيما دفع بعضهم كفالات مالية تتراوح ببين ثمانين ألف اورو ومليون اورو.