بمشاعر تكن الإحترام و التقدير .تلقت ساكنت باشوية تسلطانت نبأ إنتقال أحد رجال سلطتها التي نعتتها بالوفية والمخلصة السيد مصطفى علبي باشا باشوية تسلطانت الذي ابان من خلال تواجده على رأس هذه الباشوية عن وطنيته الغيورة و إخلاصه للوطن و تفاني في العمل بكل شبابية دون ملل و لا كلل .مجسدا المفهوم الجديد للسلطة في اقترابه من المواطنين و إشراكهم في عملية التدبير في كل القضايا و الإصغاء و الإستماع إلى لمطالبهم و همومهم حرصا منه على إحترام المبادئ و القيم التي ترتكز عليها دولة الحق و القانون. و نظرا لما يتصف به من صفات حميدة اهلته لتبوؤ درجة أعلى كرئيس لمنطقة حضرية بمدينة العيون الصحراء المغربية العزيزة على كل مواطن مغربي . و لتقول له ساكنة باشوية تسلطانت في مشاهد تفيض و يختلط فيها الحب بالأسى فبالأمس فرحا بلقائك و اليوم نحزن على وداعك. و اذا فصل الزمان بيننا و تباعدنا عن بعضنا فالذكريات التي كانت بيننا شاهدة و حية لا تموت . و لتعبر له من جديد عن امتنانها الصادق للثقة التي تولاها و هو بذلك أهلا لها .