عبر العديد من المواطنين عن إعجابهم ورضاهم على سياسة القرب من المواطنين، كما أحث على ذلك جلالة الملك، حيث لا يبخل باشا المدينة ورئيس دائرة الأزهر عن تقديم يد المساعدة للساكنة والقيام والسهر على أمنهم وراحتهم وتفقد أحوالهم بين الفينة والآخرة. وقد شوهد ما مرة باشا المدينة ورئيس الدائرة معا على متن سيارة السيد الباشا يتفقدون الراعية ويجبون معظم الأحياء لمراقبة أوضاع المواطنين، حتى اختلطا على الساكنة ولم تعد تفرق من هو الباشا ورئيس الدائرة، وهذا يدل على التواضع الذي يتميز به السيد الباشا عن غيره. واستحسنت الساكنة هذا العمل الذي يجمع الباشا ورئيس الدائرة خصوصا في جميع الأنشطة التي تقام بالمدينة، كما تتمنى الساكنة من جميع رجال السلطة بتطوان للإقتداء بهما وترك النزاعات والخلافات جنبا و الاهتمام بخدمة هذا الوطن. وخلصت الساكنة تعليقها على ضرورة الحضور (ساعة ساعة) للإدارة من أجل استقبال المواطنين وتلبية حاجياتهم والإصغاء لشكواهم.