خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء 03 يوليو، قال دبلوماسيون إن الولاياتالمتحدة وألمانيا انتقدتا الصين بسبب احتجاز أكثر من مليون من أقلية الويغور العرقية وغيرهم من المسلمين، واتهمتا بكين بحرمانهم من حقوقهم. ولاقت الصين إدانة على نطاق واسع بسبب إقامة معسكرات احتجاز في إقليم شينجيانغ النائي. وتصف الصين هذه المعسكرات بأنها "مراكز تدريب تعليمية". وكانت الولاياتالمتحدة قد أعربت أكثر من مرة عن قلقها بعد ورود تقارير عن اعتقالات جماعية للإيغور، ودعت لإطلاق سراح أولئك المحتجزين في معسكرات "مكافحة الإرهاب". لكن بكين نفت تلك المزاعم معترفة باحتجاز بعض المتشددين دينيا لإعادة تعليمهم، وتتهم الصين من تصفهم بالمتشددين الإسلاميين والانفصاليين بإثارة الاضطرابات في المنطقة. وكانت لجنة معنية بحقوق الإنسان في الأممالمتحدة قد أكدت تلقيها كثيرا من التقارير الموثوقة التي تتحدث عن احتجاز نحو مليون فرد من أقلية الإيغور المسلمة في الصين في "مراكز لمكافحة التطرف".