اهتزت منطقة تغجيجت، أول أمس الخميس 27 يونيو، على وقع حادثة مأساوية، متمثلة في إقدام تلميذ على وضع حد لحياته شنقا داخل منزل أسرته، بعد حصوله على نقط ضعيفة في امتحان السنة الثالثة إعدادي، الأمر الذي أدى الى رسوبه. وفي تفاصيل الحادثة الأليمة، تخلص التلميذ الهالك الذي كان يتابع دراسته بالسنة الثالثة إعدادي، من حياته شنقا، بعدما لم ترقه النقط التي حصل عليها في الإمتحان الموحد، الأمر الذي دفعه لحبس نفسه داخل غرفته، قبل أن تعثر عليه والدته جثة هامدة معلقة داخل غرفته بحبل سميك لفه حول عنقه، في مشهد صادم، لم تستطع تحمله، لتدخل في نوبة صراخ و بكاء. وقد خلفت حالة الانتحار هاته الكثير من الحزن في نفوس من سمعو بالخبر معتبرين ما قام به التلميذ شيء مؤسف جدا يحتاج للكثير من المراجعة وعليه فرفقا بأبنائنا أيها الآباء والأمهات فالفشل في الامتحان لن يؤثر على مستقبلهم كما يظن البعض بل إن فلذات اكبادنا تحتاج في هاته السن المبكر إلى الدعم المعنوي والاجتماعي والمواكبة والتوجيه وليس إلى اللوم والتوبيخ هذا وفور اشعارها بالحادث، حلت بعين المكان عناصر الأمن بالمنزل، حيث فتحت تحقيقا في موضوع الانتحار فيما نقلت جثة الهالك إلى مستودع الأموات.