شهدت أحد الأحياء بمدينة تازة، بعد عشاء أول أمس الأحد 19 ماي، المصادف لليوم الثالث عشر من شهر رمضان، على وقع حادثة انتحار مأساوية، راح ضحيتها شاب في عمر الزهور. وفي تفاصيل الواقعة، تعرضت عائلة التلميذ الهالك البالغ من العمر 19 سنة للصدمة، اثر عثورها على فلذة كبدها الذي يدرس بالسنة الثانية بكالوريا، جثة هامدة معلقة بطريقة بشعة بواسطة حبل داخل غرفة المنزل، وهو المشهد الذي لم تتحمله أسرته لتدخل في نوبة بكاء و صراخ، كما أن الحادثة خلفت صدمة وحزنا كبيرا في أوساط جيران الهالك و أصدقاءه. ورغم أن الأسباب والدوافع تدفن عادة مع من يختارون الرحيل بالإنتحار، إلا أن أصدقاء الضحية رجحوا أن يكون سبب إقدامه على هذه الخطوة التي أودت بحياته، راجع الى قرار زميلته في الدراسة انهاء العلاقة العاطفية التي كانت تربطها به، وهو الأمر الذي تسبب له في أزمة نفسية حادة. وفور إخبارهم بالواقعة، حلت السلطة المحلية ومصالح الأمن حلوا بعين المكان على وجه السرعةّ، حيث عملوا على معاينة الحادث و نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات لاستكمال الإجراءات اللازمة، فيما تم فتح تحقيق في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة في محاولة لتحديد ظروف وملابسات الحادث.