أشرف المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي للسباحة رفقة أمهات وآباء السباحين والعديد من الفعاليات المدنية والإعلامية عصر أمس الأربعاء 26 يونيو الجاري على افتتاح الموسم الرياضي الجديد، بعروض ومسابقات، شدت انتباه كل الحاضرين، الذين أبهروا بمهارات السباحات والسباحين المكناسيين، الصغار منهم والكبار. وكان المكتب المديري المذكور قد عقد ندوة صحفية، أطلع فيها الرأي العام المحلي والوطني على مستجدات الجمعية من الناحية القانونية بعد استقلاله عن المكتب المديري للنادي المكناسي، وتغييره للاسم والشعار، حيث أكد السيد عبد الإله بن كروم رئيس المكتب المديري لجمعية النادي الرياضي المكناسي للسباحة، على أن الجمعية دخلت مرحلة جديدة، منذ الرابع من شهر أكتوبر 2018، حين عقدت جمعها العام الاستثنائي، وصادقت بإجماع الحاضرين على قانونها الأساسي والداخلي، ولاءمت وضعيتها وفق مقتضيات القانون 30/09 المتعلق بالتربية البدنية، لتصبح جمعية أحادية النشاط "السباحة". وأضاف السيد عبد الإله بن كروم، وهو يستعرض منجزات الجمعية في عهد مكتبيها الحالي والسابق، أنه وبشراكة مع عمالة مكناس والجماعة الحضرية مكناس، تمكنت الجمعية من ترميم المسبح 33 متر، وبنت مسبحا جديدا مغطى بمواصفات حديثة عالية الجودة، يحتوي على أربع ممرات، ومجهز بقاعة تقنية لتسخين وتصفية المياه، غير أن افتتاحه لم يتم بعد، بسبب عدم اكتمال أشغال البناء فيه، لأسباب مادية محضة. وحول وضعية المسبح القديم ومنصة الغطس، أكد السيد عبد الإله بن كروم على أن الدراسات التقنية التي أجراها المختبر العلمي، هي التي أوصت بضرورة هدم المسبح الشتوي ومنصة الغطس، لما يشكلانه من خطورة كبيرة على المرتفقين. وتتجاوز مصاريف النادي المكناسي للسباحة أزيد من 200 مليون سنتيم سنويا، يستحوذ فيها الكازوال على حصة الأسد بتسعين مليون سنتيم، تليه مستحقات وأجور العاملين والمتعاقدين بمبلغ 50 مليون سنتيم، ثم المنح والتعويضات ب 30 مليون سنتيم. هذا، ومازال النادي المكناسي للسباحة يتصدر المشهد الرياضي على المستوى الوطني بالعديد من الألقاب والإنجازات، كان آخرها حصوله على 34 كأسا من أصل 48 خلال المسابقات الجهوية الأخيرة، التي احتضنت فعالياتها العاصمة الاسماعيلية مكناس الأسبوع الماضي، وكأس العرش لموسم 2019 بالعاصمة الحمراء مراكش.