بعد توقيف الجناة الدين كانوا وراء مقتل مسن "لحسن الزروالي " تمت زوال أمس الخميس 30 ماي الجاري اعادة تمثيل الجريمة و التي أشرف عليها الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالعيون بالنيابة الأستاذ " محمد ايت الله " مرفوقا بالقائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل مأجور" عبد المنعم الدبسي " و عناصر الفرقة الجنائية التابعة للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالعيون وكذا السلطات المحلية والقوات المساعدة والمركز القضائي للدرك الملكي المشرف على التحقيق بالقضية. هذا الإنزال الأمني الذي شهده مسرح الجريمة يأتي حفاظا على سلامة الموقوفين. وكانت عناصر المركز القضائي للدرك الملكي التابعة لسرية العيون، قد تمكنت من فك لغز جريمة قتل بعد مرور خمسة أيام على ارتكابها، وذلك باعتقال المتورطين الرئيسيين في الجريمة من طرف المركز القضائي للدرك الملكي التي تمكن من تحديد مكان تواجدهم. وهدا بعد غياب الضحية "لحسن الزروالي"عن الأنظار لمدة أربعة أيام، تم العثور على جثته في الساعات الأولى من يوم الأربعاء 29 ماي الجاري مرمية ببئر ضواحي مدينة العيون بعد جهد و بحث كبير لعائلته، و كذا الحملات التمشيطية التي قامت بها عناصر الدرك الملكي بنواحي العيون و ذلك بعد اختفائه عن الأنظار منذ يوم الأربعاء 22 ماي الجاري، حيث كان بصدد إيصال إحدى العائلات الصحراوية إلى خارج المدار الحضاري، كون الهالك يملك سيارة ذات الدفع الرباعي من نوع " لاندروفيل" المخصصة لنقل الرحل و الرعاة بتراب البوادي الصحراوية. و مند ذلك اليوم و البحث كان جاريا من طرف عائلته و أقاربه إلى حدود عصر يوم الثلاثاء 28 ماي الجاري، حيث تم العثور على سيارته بتجزئة 25 مارس بالعيون لدى شخصين، و قد تم تغيير معالمها و ذلك بصباغتها و تزوير لوحتها الرقمية، ليتم القبض على شخصين بعين المكان الذين اعترفا بسرقتهما للسيارة و تغيير معالمها بمساعدة شخص مختص بصباغ السيارات " طولوري" ليتم اعتقاله هو الآخر و فتح تحقيق و بحث عن الضحية ليتم العثور عليه ميتا و مرميا بأحد الآبار التي تبعد عن مدينة العيون ب 84 كلمترا.