تمكنت الشرطة الوطنية الاسبانية، من إنقاد طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، كانت والدتها التي تبلغ من العمر 20 سنة قد حاولت قتلها، إذ تحوم الشكوك حول قدراتها العقلية، وقد حاولت رمي ابنتها من علو الطابق العاشر في إحدى العمارات السكنية . وتم اعتقال الأم والتي تحمل الجنسية المغربية، لتوجه لها تهمة محاولة ارتكاب جريمة قتل في حق طفلتها والاعتداء على أحد رجال السلطة، وذالك أثناء إعتقالها، إذ حاولت المقاومة أثناء إعتقالها لتعتدي على أحد رجال الأمن، حسب ما جاء في موقع "أخبار اشبيليةّ"، ويذكر أن الشرطة اتجهت إلى منزل المتهمة الكائن في الطابق العاشر لإحدى الإقامات السكنية بمدينة ملقة، فجر يوم السبت الماضي، بعد توصلها بشكوى من طرف إحدى الجارات، مفادها أن هناك أصوات صراخ وبكاء مستمر لطفلة تصدر من شقة بالطابق العاشر. وفور علمها بالخبر اتجهت الشرطة لمنزل المتهمة لتفتح لهم الأم الباب، وكانت تبدو في حالة مريبة، حيث اتجهت راكضة نحو إحدى النوافذ مهددة برمي ابنتها، ولولا سرعة تدخل رجال الأمن الذين حالوا دون ذلك، لحصلت الجريمة، حيث تمكنوا من إنقاد الطفلة من موت محتم، خصوصا وأن الأم قامت بتطويق عنق الطفلة بإحدى ذراعيها، الشيء الذي كاد يتسبب في وفاة الطفلة خنقا. وبحسب موقع أخبار اشبيلية، فإن الوضع الذي وجد به المنزل غير طبيعي، ما جعلهم ينقلون المرأة بسيارة إسعاف إلى المستشفى المدني لإجراء الفحوصات اللازمة من أجل الوقوف على حالتها العقلية، حيث وقف رجال الأمن على مشاهد البراز والقمامة المتناثرة في الشقة بغرف مختلفة، بينما تم العثور في إحدى الغرف على كلب محبوس داخل قفص.