أقدم رجل تركي يدعى محمد علي، على ضرب ابنه بطريقة وحشية بواسطة أنبوب معدني لمكنسة كهربائية، تاركا إياه مغمى عليه على الأرض، بعدما أصابه على مستوى الرأس، وذلك بسبب عدم قيامه بواجباته المدرسية. الطفل الذي يبلغ من العمر 6 سنوات، كان يصرخ بشدة طالبا من ينقذه من بين أيدي والده، إلى أن انقطع صراخه، ليتدخل بعدها سكان الحي، حيث حاصروا والده وأبلغوا عنه، فيما نقلوا الطفل على وجه السرعة إلى مستشفى اسكندرونة الحكومي، حيث دخل في غيبوبة، نتيجة إصابته بإصابات شديدة في الرأس والوجه حيث توصف حالته حاليا بأنها حرجة. يشار إلى أن زوجة المشتبه فيه الذي يقطن بمدينة اسكندرونة في مقاطعة هاتاي في جنوبتركيا، ووالدة الضحية، طلبت الطلاق منه لأنه كان عنيفا، وكان يضربها كل يوم، كما أنها انتقلت إلى المستشفى المذكورة بسرعة للإطمئنان على حالته.