نددت الرياض، اليوم الاثنين، بقرارات مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن الحرب في اليمن وقضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، معتبرة ذلك "تدخلا سافرا" في شؤونها، رافضة "التعرض" لولي عهدها الأمير محمد بن سلمان ومحذرة من "تداعيات لها آثار سلبية" على "العلاقة الاستراتيجية المهمة" بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان لها، إن المملكة تستنكر "الموقف الذي صدر مؤخرا من مجلس الشيوخ (…) والذي بني على ادعاءات واتهامات لا أساس لها من الصحة، ويتضمن تدخلا سافرا في شؤونها الداخلية، ويطال دور المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي"، وأضافت "إن الرياض تؤكد رفضها التام لأي تدخل في شؤونها الداخلية أو التعرض لقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده (…) بأي شكل من الأشكال أو المساس بسيادتها أو النيل من مكانتها". يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي صوت الخميس، على وقف الدعم العسكري الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وعلى قرار منفصل يحمل ولي العهد السعودي "مسؤولية" مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر الماضي.