على مدى يومين من الزمن صدحت حناجر عدد من التلاميذ والتلميذات ، الممثلون بصراحة الحدث ، لمختلف المؤسسات الإعدادية والثانوية بسيدي قاسم ، شوارع المدينة ، كانت محطة احتضنت شعارات نارية ، منددة ومدينة لقرار الإبقاء على الساعة الصيفية ، وهو ما ووجه بمطالب انصبت حول الدعوة إلى عزل صاحب القرار. المطالبة "بإلغاء ترسيم الساعة الإضافية"، وبرحيل "سعد الدين العثماني"، كانت محور المسيرات التي دعا لها شباب عبر مواقع التواصل الإجتماعي ، والمستجاب لها بكم هائل ، كخطوة منها لثني الحكومة عن قرارها المجهز على وقتهم الزمني ، وهو ما سيشكل حسب آرائهم خلل في تدبير أمورهم اليومية . – ووفق آراء استقتها _"قناة كاب 24TV_" من عين الحدث وعن قرار "مواصلت المحتجون للإضراب ومحاولة تحويله إلى غضب شعبي ،هو إيقاظ ضمير الحكومة"، وكل من له يد في الإجهاز على الحق الزمني . _ ووفق ما تابعناه عن كثب ، فوسط هذا الغليان الكبير، اختارت السلطات الأمنية بالمدينة ، التعامل معه بشيئ من الحكمة، هذا بعد تعليمات كانت قد تلقتها لإحتواء الوضع ، وهو ما لم يسجل معه حالات للإعتقال في صفوف المحتجيين خلال مطالبتهم بإلغاء القرار العثماني الرامي إلى مصلحة الشركات الإقتصادية على حساب تحمل المواطنين لتبيعات القرار.