قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع طنجة أنها وقفت على حالة الفزع والقلق الشديد الذي أصبح يعيش فيه المهاجرون المستقرون بطنجة ونواحيها خاصة منطقة بوخالف وحي مسانة من جراء الحملات التمشيطية المباغثة التي تقوم بها السلطات المحلية والقوات العمومية ضدهم. وأعلنت الجمعية الحقوقية في بلاغ اطلعت عليه " كاب 24 " عن تضامنها مع المهاجرين مطالبة الدولة المغربية بضرورة احترام تعهداتها الدولية بخصوص حقوق المهاجرين. وحملت جمعية حقوق الإنسان بطنجة كامل المسؤولية للدولة المغربية لما ستخلفه قرارات الترحيل من انتهاكات لحقوق المهاجرين و من مآسي على حد تعبيرها، مذكرة بما اعتبرته انتهاكات كبيرة عرفتها حالات تفكيك وترحيل مماثلة سابقة ( غابة بليونش بتطوان وغابة كوروكو بالناظور ..). وأشار المكتب المحلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان أنه توصل بتقارير أولية من خلال ما عاينه أعضاؤه، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام المحلية والوطنية وباتصالات مباشرة مع عدد من المهاجرين غير النظاميين من دول جنوب الصحراء حول دواعي خروجهم في مسيرة احتجاجية يوم الجمعة المنصرم انطلاقاً من حي بوخالف والأحياء المجاورة في اتجاه وسط المدينة، منددين بالحملات التمشيطية التي تستهدفهم، حيث يتم إيقافهم وجمعهم وترحيلهم في ظروف لا إنسانية وحاطة من الكرامة، داعيا في ذات السياق السلطات المحلية والهيئات المنتخبة على إيجاد حلول إنسانية ناجعة تضمن العيش في ظروف إنسانية وكريمة لهؤلاء المهاجرين.